حثّ المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، آدم عبد المولى، على ضرورة وقف فوري للأعمال الإرهابية في مدينة حلب شمال غربي سوريا، مشددًا على أهمية الحوار بين الأطراف المتنازعة.
جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن الأمم المتحدة، حيث أشار عبد المولى إلى أن التصعيد الأخير، الذي بدأ في 27 نوفمبر، أسفر عن خسائر مأساوية في صفوف المدنيين، من بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى تضرر البنية التحتية وتعليق الخدمات الأساسية.
وأكد عبد المولى أن هذا التصعيد يفاقم معاناة السكان الذين يعانون أصلاً من آثار النزوح، مما يجبرهم على الفرار مجددًا تاركين منازلهم وسبل عيشهم، وهو ما يزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز
م.ال
اضف تعليق